البرادعي يقود تحركات لتوحيد القوي السياسية والشباب تحت مطالب واحدة لمواجهة فشل السيسي

يبدو أن الأيام القادمه ستشهد عودة الدكتور محمد البرادعي لقيادة المشهد السياسي مره أخري للخروج من مستنقع الوحل السياسي التي غرقت فيه مصر علي يد السيسي ونظامه ، وكما قاد التحركات السياسية ضد نظام مبارك و الإخوان وأستطاع أن ينهي أنظمه كان المعظم يري إنها مستعصية ومستحيله .

بعد فشل جميع القوي السياسية التي كانت تري في نفسها قيادة الحراك السياسي علي الأرض كالإخوان المسلمين وفشل القوي المدنية في الوصول الي أهدافها وكانو جميعا فريسة لحكم العسكر والنظام العسكري الذي يقود مصر الأن الي الهاوية ولاتري الا نفسها فقط لاغير فكان الحل الوحيد لهم هو اللجوء الي الدكتور البرادعي للوصول لحل والتوحد تحت مطالب تجمعهم جميعا تحت قيادته كما فعلها في 2010 والتوحد علي مطالب التغيير السبع ضد نظام مبارك و التوحد مره أخري تحت راية جبهة الانقاذ بقيادته للتخلص من حكم الاخوان وهو الأن الطرفيين لجؤو اليه للتخلص من نظام السيسي الذي بطش الجميع وكأن عندما نذكر التغيير لابد أن يأتي الدكتور البرادعي في صورة المشهد  .

علم موقع نيوز تي في أن هناك تحركات كبيره في الفتره الاخيرة من مجموعات شبابية وشخصيات عامه و أحزاب مصرية و أعضاء مجلس نواب قامو بالإتصال بالدكتور البرادعي ومنهم من أجتمعو معه بالنمسا لقيادة حراك جديد تحت مطالب واحدة ضد النظام الحالي الذي أصبح عبء علي مصر و المصريين ، ونمتنع كفريق عمل نيوز تي في عن ذكر أسماء الشخصيات حفاظا علي أمانة نقل الخبر والمصداقية معهم  .

وقال الدكتور البرادعي للمجموعه من الأطراف السياسية التي أجتمعت به أنه يجب أن نحافظ الأن علي النذر اليسير المتبقي من كرامتنا ومصدقيتنا ويكون أسبقيتنا خارج إطار الشعارات الجوفاءوسياسات الغرف المغلقة و الخروج للشعب بحلول حقيقية ، و أن نساعد الشعب بجدية علي بناء كيان قوي موحد يشارك فيه الجميع ونتجنب خلافاتنا المصطنعه ونبتعد قليلا عن التعصب لأفكارنا السياسية ويكون أولويتنا هي مصر والشعب المصري .

وفي نفس الثياق أكد أحد المقربين للدكتور البرادعي والذي كان ضمن سلسلة من الحوارات معه أن الدكتور البرادعي لا يمانع من العودة مرة أخري الي مصر ولكن في الوقت المناسب وربما تكون قريبه جدا عودته اذا استطاعنا كقوي سياسية علي التوحد تحت مطالب واحدة ونتدارك الأخطاء التي تمت في السنوات الماضية .

يذكر أن الدكتور البرادعي خرج من مصر بعد إعتراضة علي فض إعتصام رابعة بالقوة وكان يري أنه كان يوجد حلول سياسية تجنبنا سفك الدماء و أرواح المصريين ولكن أصر النظام في ذلك الوقت علي الفض بالقوه والتي انتهت بمجزرة دمويه لم يشهدها العصر الحديث من قبل .