لم يَسلم من يعارض النظام والحكومه من هجوم صحيفة اليوم السابع بل واتهامه باتهامات عفا عليها الزمن ولم تعد صالحه للاستخدام السياسي مثل التمويل الخارجي والخيانه الي اخر تلك الاتهامات التي يدعمها العسكريون و مؤيديهم
ورئيس تحرير اليوم السابع خالد صلاح. من ابرز مؤيدي النظام السابق والحالي وأحد اهم أركان الفزاعه الاعلاميه الذي بدا عمله مع تولي المجلس العسكري امور الحكم في البلاد ففي عام 2010 في لقاء مع خالد الجندي بقناة "أزهري" قال خالد صلاح إنه كان عضوا في الجهاد ودخل السجن لمدة ثلاث سنوات.
والغريب أن خالد الجندي نفسه اكتشفته أيضا مها رضا وهي احدي المشرفات في برنامج القاهره والناس وقدمته للمساجد ولقنوات التلفزيون ليصبح بعدها مشهورا.
الجهة التي تمول موقع "اليوم السابع" ما زالت غامضة برغم المكالمة التي تم تسريبها مع شخص كان يناديه خالد بعمرو بيه، ويعتقد البعض أنه عمرو ممدوح إسماعيل نجل رجل الأعمال صاحب العبارة الغارقة، فصحفيو الموقع كانوا يتهامسون خلال السنوات الماضية بأن "ممدوح" هو صاحب أو ممول ذلك الموقع، فإذا كان الأمر كذلك فهل ثمة علاقة تربطه في ذلك الوقت .
وبعد انتفاضة 30 يونيو اعلن ابو هشيمة بملكه الحصة الأكبر في اليوم السابع قبل شرائه قنوات "ON" و الجميع يعلم أن ابو هشيمة هو أحمد عز النظام الحالي .
.
اتساءل عن ذلك لما كان بين عزمي وممدوح اسماعيل من علاقة اتهم الأول من خلالها بأنه وراء تهريبه من مصر.
خالد نشر بيانا على "اليوم السابع" بعد نشره المكالمة على الإنترنت، عام 2011اكد فيها انه مع النظام أكد فيه أنها مكالمة حقيقية وغير مفبركة، حدثت عام 2011 ، وكانت دوافعه وقتها رغبته في تشجيع رجل الأعمال على المساهمة في الجريدة، وأنه أراد بذلك تمويل الجريدة.
تعليقات
إرسال تعليق