القائمة الرئيسية

الصفحات

يلا شوت الجديد بث مباشر مشاهدة مباريات اليوم yalla shoot

بايرن ميونخ
8:45 م
0-0
فرايبورغ
  • دبي 1
  • عبدالله السعدي
  • كأس ألمانيا

بوتن يلغي زيارته لفرنسا ويهاجم الموقف الفرنسي بسبب سوريا



اتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتن فرنسا بأنها تعمدت استدراج موسكو لاستخدام حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار في الأمم المتحدة بشأن سوريا وأشار إلى أن باريس تنفذ ما تمليه الولايات المتحدة.

ولدى سؤاله عن فرنسا في جلسة نقاش خلال منتدى أعمال في موسكو أجاب بوتن "ليس على شركائنا الشعور بالاستياء من الفيتو بل نحن (روسيا) الذين يجب أن نشعر بالاستياء."

وأشار بوتن إلى إن وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرو أثار فكرة القرار عندما زار موسكو الأسبوع الماضي حيث تم إبلاغه بأن مشروع القرار يلقي الكثير من اللوم على الحكومة السورية فيما يتعلق بالعنف في حلب وأن موسكو لن تستخدم الفيتو إذا أجريت بعض التعديلات.

وأضاف "توقعنا عملا مشتركا وبناء مع فرنسا وغيرها من الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن. لكن ماذا حدث؟"

وأكد الرئيس الروسي أن ما حدث هو أن "وزير الخارجية الفرنسي سافر من موسكو إلى واشنطن حيث التقى في اليوم التالي مع (نظيره الأمريكي جون) كيري ليتهم روسيا بارتكاب كل الخطايا المميتة. ولم يتحدث أحد إلينا أو يناقش معنا أي شيء ثم تقدموا بالقرار إلى مجلس الأمن ومن البديهي إنهم كانوا يتوقعون أننا سنستخدم الفيتو."

وقال بوتن "لأي غرض؟ هم يعرفون موقفنا ولم يناقشوه معنا... لأي غرض؟ لتصعيد الوضع وإشعال هستيريا ضد روسيا في وسائل الإعلام التي يسيطرون عليها ولخداع مواطنيهم."

وتابع "لا أعلم ما إذا كان ذلك يتوافق مع مصالح الدول الأوروبية... لكنه يخدم فقط مصالح السياسة الخارجية أو ربما المصالح السياسية الداخلية لحلفائهم وهم في هذه الحالة الولايات المتحدة."

واستطرد بوتن بالقول "لا أعلم. هل ذلك هو دور مثل هذه الدول المهمة الطامحة إلى إدارة سياسات مستقلة وأن يطلق عليها قوى كبرى. لا أدري."

واستخدمت روسيا الأسبوع الماضي حق النقض ضد قرار دعمته فرنسا يدين العنف في مدينة حلب السورية قائلة إن مشروع القرار لم يأخذ في الاعتبار مقترحات روسية.

وقالت حكومات غربية إن الفيتو أظهر أن موسكو لا تهتم بوقف العنف.

لكن بوتن الذي ألغى هذا الأسبوع زيارة مقررة لباريس بعدما انتقد الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند إجراءات روسيا في سوريا شن هجوما لاذعا على تعامل فرنسا مع مشروع القرار.
المصدر:وكالات 

تعليقات