ذكرت مجموعة ستراتفور الاستخبارية الأمريكية في تقرير خاص أن مصر مرشحة بقوة أن تصبح مركزا للغاز الطبيعي في منطقة الشرق الأوسط في العقد المقبل بعد سلسلة من كشوفات الغاز الكبيرة علي مدي العقد الماضي حيث تعمل مصر علي ضمان جني فوائد منها.
وأشار تقرير المؤسسة البحثية المعروفة إلى إن مصر وقعت اتفاقا مبدئيا مع قبرص لبناء خط أنابيب تحت الماء يربط حقل الغاز «أفروديت» التابع لقبرص بالساحل المصري وفي حال تغلب المشروع علي العقبات الكبيرة التي لا تزال ماثلة في طريقه، بما في ذلك التمويل فإنه يمكن أن يكون خط الانابيب جاهزا للعمل بحلول عام 2020، وبالنسبة لمصر، فإن الصفقة ليست سوي جزء صغيرا من استراتيجية أوسع من ذلك بكثير. وتأمل القاهرة أن تصبح المركز الإقليمي لتنمية الغاز الطبيعي وأن مشاريع التنمية الإقليمية لن تكون ناجحة دون البنية التحتية والسوق الاستهلاكية الضخمة في مصر. وأوضح التقرير أن مصر سوف تستمر في المضي قدما في إصلاحات قطاع الطاقة التي ستشتد الحاجة إليها في العامين المقبلين. وأضاف التقرير أنه علي الرغم من أن العملية لم تكن سريعة أو سهلة حتي الآن فإن هناك نجاحا قد تحقق. وأوضح التقرير أن زيادة متطلبات النمو السكاني وعدم كفاية الموارد ستدفعان الحكومة المصرية إلي اختيار أي الإصلاحات تستطيع أن تنفق من رأس المال السياسي الثمين عليها.
المصدر : جريدة الاهرام المصرية
تعليقات
إرسال تعليق