القائمة الرئيسية

الصفحات

يلا شوت الجديد بث مباشر مشاهدة مباريات اليوم yalla shoot

بايرن ميونخ
8:45 م
0-0
فرايبورغ
  • دبي 1
  • عبدالله السعدي
  • كأس ألمانيا

في ذكري وفاة أبو غزالة : 4 شائعات في حياة رجل رفض حكم مصر



في مثل هذا اليوم السادس من سبتمبر من العام 2008، رحل المشير محمد عبد الحليم أبو غزالة وزير الدفاع المصري السابق، صاحب السجل الحافل بالإنجازات العسكرية والسياسية، والذي شيع جثمانه في جنازة عسكرية مهيبة بحضور الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك وعدد كبير من كبار رجال الدولة والقوات المسلحة.

ولد أبو غزالة في 15 يناير 1930 بقرية زهور الأمراء، مركز الدلنجات بمحافظة البحيرة، حصل على المركز الثالث عشر على مستوى الجمهورية في المرحلة الثانوية والأول على دفعته في الكلية الحربية التي تخرج منها عام .1949

شارك في ثورة 23 يوليو 1952 حيث كان من الضباط الأحرار، وشارك في حربي السويس وأكتوبر ولم يشارك في حرب 1967 حيث كان بالمنطقة الغربية وانقطع اتصاله بالقيادة وعاد ليفاجأ بالهزيمة.

تدرج في المواقع القيادية العسكرية، حيث عين مديراً لإدارة المخابرات الحربية والاستطلاع، فوزيراً للدفاع والإنتاج الحربي وقائداً عاماً للقوات المسلحة سنة 1981، ورقي إلى رتبة مشير عام 1982، ثم أصبح نائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للدفاع والإنتاج الحربي وقائدًا عاماً للقوات المسلحة منذ 1982 وحتى 1989 عندما أقيل من منصبه وعين مساعداً لرئيس الجمهورية.

في هذا التقرير نرصد أبرز 4 شائعات طالت المشير الراحل ونكشف مدى حقيقتها.

الشائعة الأولى
هي ما تردد عن رغبته في تولي رئاسة مصر، ووفقاً لما تقوله صحيفة "العربي" الناصرية فإن أبو غزالة رفض منصب الرئيس عقب اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات وأصر على تعيين مبارك رئيساً للجمهورية.

وتقول الصحيفة إنه بعد اغتيال السادات تزعم د.فؤاد محيي الدين رئيس الوزراء آنذاك حملة لتنصيب النائب حسني مبارك في منصب رئيس الجمهورية وكانت وجهة نظر د.صوفي أبو طالب رئيس مجلس الشعب، والذي تولى رئاسة الجمهورية مؤقتاً، وبعض الأطراف الأخرى المؤثرة في السلطة هو المفاضلة بين النائب حسني مبارك والفريق عبد الحليم أبو غزالة وزير الدفاع باعتبار أن الاثنين من أبناء المؤسسة العسكرية وبالتالي فهذا أمر يخص المؤسسة العسكرية وحدها ولذلك يجب أن تجتمع رموزها وتختار من تريد من الاثنين.

وتضيف الصحيفة قائلة: لقد أدرك فؤاد محيي الدين أن كفة أبو غزالة من الممكن أن تكون هي الراجحة لذلك تحدث معه أمام الذين يعرف أنهم يميلون إلى ترشيحه وقال له: "سيادة الوزير الرأي اجتمع على اختيار النائب حسني مبارك رئيساً للجمهورية، ويسعدنا سماع وجهة نظرك"، فرد عبد الحليم أبو غزالة: "هذه المسألة ليس فيها وجهة نظر طبعاً الأخ حسني مبارك مناسب جداً ليكون رئيساً للجمهورية، فقد كان نائباً للرئيس الراحل ولديه إلمام واسع بكافة الملفات والقضايا التي تخص مصر".

اللواء محمد فريد حجاج، أحد قادة القوات المسلحة وأحد الأصدقاء المقربين للمشير الراحل، قال في حوار له مع مجلة الأهرام العربي إنه خلال أحداث الأمن المركزي التي وقعت عام 1986 قام الجيش بالانتشار في كل أنحاء مصر، وسيطر على الأوضاع تماماً، وكان بوسع أبوغزالة أن ينفذ انقلاباً ويتولى الحكم، لو أراد وهو مالم يحدث، مضيفاً أن ما لا يعرفه الكثيرون أن 4 وزراء ذهبوا إليه وطلبوا منه أن يتولى الرئاسة وكان رده عليهم بالقول "أنا لا أطمع أن أكون رئيساً، وليس لدي هذا الطموح، كل طموحي أن تكون قوتنا المسلحة أقوى قوة بالشرق الأوسط"، وصرفهم أبو غزالة من مكتبه بهدوء، ورفض هذا الكلام مطلقاً.

ويضيف حجاج: قبل انتخابات عام 2005 لرئاسة الجمهورية، اتصل مبارك تليفونياً بأبو غزالة وسأله "هل ستدخل الانتخابات أم لا؟"، فرد أبوغزالة قائلاً: "ليس لي أي نية لدخول الانتخابات"، وبعد تلك المكالمة حاولت جماعة الإخوان الاتصال به عن طريق اللواء الراحل منير شاش، محافظ شمال سيناء الأسبق وأحد الأصدقاء المقربين له، ونقل له رغبة الإخوان في أن يترشح أبوغزالة وعزمهم مساندته في تلك الحالة، كما أوصل الإخوان رسالتهم لأبو غزالة عن طريق شخص آخر وأكدوا له أنهم يضمنون أن يحصلوا على توقيعات من 85 عضواً من مجلس الشعب لتأييده، ورد أبو غزالة على تلك الاتصالات جميعاً بالرفض التام والمطلق.

الشائعة الثانية
تقول إن مبارك أقاله من منصب وزير الدفاع بغرض التخلص منه لتزايد شعبيته في الجيش، كما تردد أن الرئيس الراحل صدام حسين، وفقاً لما تقوله صحيفة "المصري اليوم"، التقى مبارك بعد نهاية الحرب الإيرانية العراقية وشكره على جهوده وما قام به أبو غزالة في تطوير الصواريخ التي ساعدت العراق في حسم الحرب.

وتضيف الصحيفة قائلة: لقد بدأ صدام في سرد قصة تطوير الصواريخ على مسامع مبارك الذي لم يكن يعرف عنها أي شيء، ويبدو أن صدام أدرك أن الرئيس مبارك يسمع الكلام للمرة الأولى، فلم يخف اندهاشه وقال لمبارك: "سيادة الرئيس اسمح لي أنت رئيس الجمهورية أم عبد الحليم أبو غزالة؟" ولم يعلق مبارك على ما قاله صدام.

لكن الكاتب الصحافي جهاد الخازن كشف سبب إقالة أبو غزالة، مشيراً إلى أن الرئيس الأسبق حسني مبارك أوضح له أسباب الإقالة كاملة.

وقال في حوار له منذ أيام مع الإعلامي مجدي الجلاد إن أبو غزالة طلب من الراحل عاطف صدقي، رئيس الوزراء في ذلك الوقت، زيادة ميزانية وزارة الدفاع، ونقل صدقي الرسالة لمبارك الذي اعتقد أن أبو غزالة تجاهله ولجأ مباشرة لصدقي.

وواصل الخازن قائلاً: "مبارك أكد لي أنه اعتبر عدم وجود أبو غزالة إلى جواره في افتتاح مشروع مترو الأنفاق إهانة بالغة، وقرر إقالته قبل أن يكرر الأمر نفسه خلال زيارة مبارك لواشنطن".

الشائعة الثالثة

كانت عن زواج المشير الراحل من الفنانة صفية العمري "سراً"، وقيل إن أبو غزالة قام ببناء قصر لها في المقطم، تم تصميمه بشكل لائق، وحرص أن يكون بعيداً عن أعين الجميع، حيث تم الحفر له على عمق كبير، وباتت مباني القصر لا تظهر من أعلى أسواره، إلا أن الفنانة صفية العمري نفت تلك الرواية أو وجود زواج من الأساس.

الشائعة الرابعة
تفجرت في العام 1993 وأحدثت زلزالاً في مصر وكانت تسمي "فضيحة لوسي آرتين".
كان الصحافي وائل الأبراشي هو أول من كشف "فضيحة لوسي آرتين"، وهي سيدة من أصل أرميني وتمتّ بصلة قرابة لعدد من الفنانات المصريات وكانت فائقة الجمال، ونشر الصحافي اتصالاتها مع كبار المسؤولين المصريين وفي مقدمتهم المشير أبو غزالة وقيادات رفيعة المستوى في وزارة الداخلية ومحافظ سابق للتأثير على حكم قضائي في نزاع عائلي بينها وبين طليقها.
المصدر:العربية

تعليقات