كتب : احمد محمود
تصاعدة الأزمة المصرية الروسية فبعد القرار بمنع استيراد المنتجات الزراعية من مصر بسبب شدة خطورتها علي الصحة العامة وعدم موافتها للمعايير الروسية قامت مصر بقرار بالمثل فقررت عدم استيراد القمح الروسي لخطورته وتعتبر مصر المستورد الأول للقمح الروسي .
ونقلت وكالات الأنباء الروسية عن مسئول كبير فى وزارة الزراعة الروسية فلاديمير فوليك قوله، إن مصر "غير قادرة على وقف واردات القمح الروسى كليا، إنها عملية مساومة، يريدون التفاوض لكننا نجهل حاليا بأى خصوص ولم نتراجع عن وقف واردتنا من المنتجات الزراعية المصرية لشدة خطورتها "
على صعيد متصل، نشرت الوكالة الروسية المكلفة سلامة الصحة النباتية بيانا أعربت فيه عن قلقها للانتهاكات المتكررة للمعايير الروسية بشأن المنتجات المصرية المستوردة "وفى طليعتها الحمضيات". وبعد أن طلبت من القاهرة إجراء مفاوضات، هددت روسيا بفرض "قيود مؤقتة للواردات المصرية إلى روسيا.
وصرح مصدر مسؤول بوزارة الخارجية الروسية أن روسيا لا تفكر الأن بعودة الرحلات الجوية الي مصر مره أخري وجميع الأخبار المتداولة في ذلك الشأن هي اجتهادات ومساعي مصرية فقط لاغير ولم تعود الرحلات مره أخري الا بالشروط الروسية وهي تأمين جميع المطارات بأجهزة روسية حفاظا علي سلامة المواطنين الروس فأصبح لدينا يقين عدم قدرة النظام المصري علي تأمين الغرباء خصوصا بعد التقرير الأخير وثبوت وضع قنبله بالطائرة المنكوبة .
تعليقات
إرسال تعليق