الي خالد صلاح واليوم السابع : التمويل مهنتكم لكتابة ما يمليه عليكم أسيادكم بالفيديو والمستندات منذ مبارك مرورا بمرسي وصولاً للسيسي وليس نحن

كتب : محمد محمود
يبدو موقع newstv999 حالة جديدة علي الإعلام المصري الحالي  خصوصا اليوم السابع فبعد عدة إنفرادات قد قمنا بها علي سبيل المثال ترجمة مقال مجلة الإكونوميست ونشره  وانتشاره مما أجبر الإعلام المصري علي تناوله ، وكذلك سرعة إستجابة الشباب للموقع علي شبكات التواصل الإجتماعي  بوسائل أستطيع أن أقول عليها بدائيه فعلا ولكن لإتخاذنا فكرة الإعلام البديل وأن يكون للمواطن والشباب منبر يعبر فيه عن أرائه بعيد عن إعلام أتخذ السبوبه وسيلته وجلب المال مهنته والمتاجرة بقضايا أمه لأغراض رجال الأعمال ، وإعلام أخر أتخذ من جماعة الإخوان منهجا له لنفس الغرض من أجل المال وصراعات سياسية تاهت بينها الغرض الشريف للإعلام الحقيقي .

فكانت فكرة موقع newstv999 من مجموعه من شباب مصر الحر رأي ، أنه يجب أن يكون لرأي المواطن وطن يعيش فيه وأن يكون مبدئنا المصداقية و الوصول للحقيقة هدفنا الأساسي ونبض الشارع أهتمامنا وبهذة الكلمات جاء شعار الموقع .

نرجع الي اليوم السابع ففي أكثر من خبر للموقع كان لليوم السابع الأولوية في تكذيب أخبارنا  بتوجيه واضح لوفاة موقع قبل ميلادة خشية من أخباره التي أصبحت تتصدر مواقع التواصل الإجتماعي ، ويبدو طريقة تكذيب الأخبار لم تأتي ثمارها فكان المقال الأخير له بمنشت عريض بأسم ( تفاصيل الإتصالات السرية بمعهد كارنيجي الأمريكي ونشطاء السبوبة لإدارة حرب اشاعات جديدة في مصر ) وفي مفاد الخبر الذي هو سري ولكن وصل الي خالد صلاح واليوم السابع لا أدري كيف ؟ أن هناك مواقع جديدة ستنتشر هذة الايام لنشر أخبار كاذبة عن مصر وإحباط المصريين سيتم تمويلها من معهد كارنيجي الأمريكي وسيتم أنتشاره علي مواقع التواصل الإجتماعي ولكن الأجهزة الأمنية ستتعقبهم وكأن الرأي الأخر أصبح جريمة.

لم نرد علي هذة التخاريف التي ينشرها لنا موقع اليوم اللاسع ولكن سنرد بالفيديو والمستندات علي من يمول منذ نشأته أيام جمال مبارك والحزب الوطني مرورا بالأخوان وصولا الي السيسي و أبوهشيمة .

خالد صلاح و اليوم السابع أسماء أنتشرت بالتمويل الخارجي و الداخلي لتوجيه الرأي العام :

في عهد مبارك :

نعلم جميعا المحادثة الصوتية الشهيرة التي كانت بين “خالد صلاح” رئيس تحرير جريدة “اليوم السابع” ورجل الأعمال “عمرو ممدوح إسماعيل” نجل رجل الأعمال الهارب “ممدوح إسماعيل” عضو مجلس الشورى السابق وصاحب عبّارة الموت “السلام 98” الشهيرة التي مات غرقًا بسببها أكثر من ألف حاج مصري عام 2006 وحُكم عليه بعدها بالسجن سبعة أعوام والتي لم يمضيها حتى يومنا هذا بسبب فراره خارج البلاد إلى لندن وسنرفق أليكم الفيديو والمكالمة التي تمت كامله  .
وقد دارت هذه المحادثة عبر برنامج المحادثة الصوتية “Skype” عن طريق الإنترنت بعد صدور العدد المطبوع الأول لجريدة “اليوم السابع” مباشرة بتاريخ 2009/12/23  .
وقد ورد في المحادثة – وهي مرفقة بأسفل المقال – معلومات غاية في الخطورة تدل على سياسة التلون والنفاق التي تنتهجها هذه الجريدة الصفراء وأمثالها من وسائل الإعلام المغرضة ؛ ولعبها واستخفافها بعقول الفقراء والشعب المصري ؛ وعلاقتها الوطيدة بالحزب الحاكم الفاسد في ذلك الوقت ؛ وانتهاجها أجندات معينة وأهداف محددة تخدم مصالح مشبوهة غالبًا ما تكون مصالح من يمول هذه الجرائد ويصرف عليها .

وقد أثبتت الجريدة صحة هذه المحادثة ولم تنفيها في مقال نشرته على موقعها الإلكتروني ؛ ولكنها تعذرت له بأعذار واهية هي أقبح من الذنب نفسه ، ثم أخذت تكيل التهم لمن سرّب المحادثة وركّزت على ذلك لصرف الانتباه عن محتوى المحادثة الفاضح ؛ ولاستدرار عواطف الناس تجاهها بإظهارها في مظهر المجني عليه البريء .
وادّعت أن ما دار من حوار هو من قبيل “السياسات التحريرية التى تقوم على التوازن بين الأجهزة في ظل ظرف سياسي قبل عامين من الآن” !
وأن ما ورد فيها هو “شرح لخطط التوازن بين الحزب الوطني وأحزاب المعارضة والأجهزة السيادية” !
وأنها “قواعد اتزان مهني سارت عليها كل المؤسسات الصحفية المستقلة في الفترة التي سبقت ثورة25 يناير” !
فليت شعري متى كان النفاق والتلون والمداهنة وتعدد الوجوه اتزانًا مهنيًا ؟! وأينميثاق الشرف الإعلامي من ذلك كله ؟
ثم وصفت المحادثة بأنها “مزعومة” على الرغم من إقرارها بصحتها في نفس المقال في تناقض غريب !
وادّعت الجريدة أن ما جاء بالمحادثة نفسها يفض كل ما ورد من “شائعات” جملة وتفصيلاً ! ولم يخبرونا عن المواضع التي ورد فيها فض هذه “الشائعات” !

في عهد مرسي وتلقي أموال من الخارج

بعد إنتفاضة 30 يونيو تقدم عزب مخلوف المحامى ورئيس حركة الاستقرار والتنمية آن ذاك ببلاغ يحمل رقم 144لسنة 2014 الى النائب العام، متهما خالد صلاح و جريدة اليوم السابع بالخيانة وأنهم تقاضوا مبالغ مالية قيمتها من 250 ألف دولارإلى 800 ألف دولار كدفعة واحدة من جهة أجنبية، وأن هذا المبلغ ليس إجمالي الدفعات.
وجاء بالبلاغ أنهم تقاضوا تمويلا من الخارج من معهد كارينجي لإثارة البلبله والرأي العام  ، وهو ما يعد مخالفا للقانون. (((سبحان الله نفس إدعاء اليوم السابع للمواقع الجديدة اليوم ))))

وأضاف ''مخلوف'' ببلاغه أن هذه التمويلات المخفاة عن أعين السلطات فى الدوله تشكل عملا إجراميا لأن ثمنها خيانة الوطن والشعب، حيث أن هذه التمويلات ليست لجهات خيرية ولا مستشفيات لمرضى الأطفال بل أنها حوزت فى يد أشخاصا ملئوا الدنيا ضجيجا بوطنيهم وشرفهم الوطنى.

في عهد السيسي وكتابة ما يمليه عليه أبو هشيمة 

ففي تدوينات للمهندس حازم عبدالعظيم عضو الحملة الإنتخابية للرئيس الحالي عبدالفتاح السيسي أكد فيها  بأن هناك توجّه عام في مصر تحت تعليمات مباشرة من الرئيس بشخصه لتأميم الإعلام والسيطرة عليه عن طريق رجال الأعمال ورأس المال.

وأكد عبد العظيم، الذي كتب تغريدات مطوله على تويتر يكشف فيها تدخل المخابرات في انتخابات البرلمان الأخيرة، وأن رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة أحد أبرز رجال الأعمال المعروفين بقربهم إلى الرئيس، وإلى المخابرات الحربية ويتم الاعتماد عليه في السيطرة على الإعلام مع محمد أبو العنين مالك قنوات “صدى البلد”، و”محمد الأمين” مالك قنوات “سي بي سي”.

وبالفعل تم شراء موقع وجريدة اليوم السابع من قبل رجل الأعمال أحمد أبوهشيمة المعروف حديثا بأحمد عز الجديد وتم ضم اليوم السابع الي شركتة الإعلامية الجديدة لتوجيه القلم و الرأي الي تأييد الحكومة والنظام الجديد .

أخيرا :

سوف أنهي كلامي بنفس عنوان مقالي الي خالد صلاح و اليوم السابع التمويل مهنتكم لكتابة ما يمليه عليكم أسيادكم .

www.newstv999.com