القائمة الرئيسية

الصفحات

يلا شوت الجديد بث مباشر مشاهدة مباريات اليوم yalla shoot

بايرن ميونخ
8:45 م
0-0
فرايبورغ
  • دبي 1
  • عبدالله السعدي
  • كأس ألمانيا

بالفيديو : وزير النقل المصري يعلن لأول مره أستحالة تنفيذ جسر الملك سلمان وأمكانية أنشاء نفق بديلا له


صرح الدكتور جلال السعيد وزير النقل المصري اليوم عن أستحالة تنفيذ جسر الملك سلمان خلال اجتماعات المكتب التنفيذي لوزراء النقل العرب، وأن هناك اقتراحا لإنشاء نفق بدلا من الجسر البري بين مصر والسعودية، مؤكدًا أنه ليس الحل الأفضل، من الناحية الاقتصادية؛ باعتبار أن حفر الأنفاق مكلف للغاية بنسبة كبيرة تفوق الكباري، كان السؤال الأبرز الذي طارد أذهان الشارع المصري هو «إذن لماذا تقترحون تحويله نفقًا رغم أنه أكثر تكلفة؟»

أثارت تصريحات وزير النقل المصري ردود فعل غاضبة من المواطنين وردود فعل مؤيدة له من بين أساتذة كليات الهندسة الذين أكدو أستحالة تنفيذ الجسر لعدة عوامل من الناحية الهندسية والجلوجية للمنطقة .

حيث أكد الدكتور محمد الحداد الخبيري البحري ورئيس المجلس العربي لحكماء النقل والتجارة الملاحية ، هناك عوائق عديدة تمنع أنشاء المشروع من الأساس وبعيد عن العوائق السياسية الذي يعلمها الجانبين المصري والسعودي جيدا التي تمنع أنشاء مثل هذا المشروع .، يوجد عائق أساسي وهو الأتساع الملاحي الذي يصل الي 1250  متر في حين أن الدراسات العالمية لا تصل الي أنشاء جسر بحري أبعد من 650 متر بالأضافة الي بناء هذا الجسر سيكون له أثر مدمر علي الثورة المرجانية التي تمتلكها مصر أو التي كانت تمتلكها مصر في هذة المنطقة .

في نفس الثياق أكد الدكتور هيثم ممدوح رئيس قسم هندسة الري بكلية الهندسة جامعة الأسكندرية ،أن اقامة جسر بين مصر والسعودية يعد أمرا مستحيلا وخارج نطاق المعرفة الهندسية في 2016 بسبب الاتساع الملاحي الذي يبلغ 1250 مترفي حين أن الدراسات العالمية لم تصل لأنشاء جسر اكبر من 650 متر.

وفي وسط التكهنات، تبرز فكرة العائق الجغرافي الأخطر وهي الزلازل، حيث كان الدكتور أحمد بدوى، رئيس الشبكة القومية للزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية التابع لوزارة البحث العلمي، كشف في تصريحات صحفية بأن خليج العقبة يعتبر من أكثر المناطق خطورة في النشاط الزلزالى لوجود الحزام الزلزالي به.
ويمكن ربط ذلك بما يقوله الدكتور مجدي صلاح الدين، رئيس قسم الإنشاءات والطرق بكلية الهندسة بجامعة القاهرة، بأنه ليس من السهل إقامة الجسر، إذ إن طوله سيكون 3 كيلومترات، إضافة إلى عدم إمكانية عمل أعمدة وقواعد للجسر في البحر الذي تمر فيه السفن والطبيعة الملاحية للمنطقة، كما أن نوعية الحديد والخرسانة المستخدمة حاليا على مستوى العالم لا تصلح لتحمل الضغوط وسير الناقلات فوق الجسر البري.
وبحسب تصريحات المهندس كمال المنجي نائب رئيس هيئة الطرق والكباري السابق، فإن المشكلة الأساسية أن المكان المقررانطلاق مشروع الجسر منه على شكل حرف "B"، وبالتالي فإن القاع ليس مستويًا، ولذلك يتطلب الأمر دراسة فنية على أعلى مستوى.

وبعد نأكيد معظم الخبراء في هذا الثياق أستحالة أنشاء جسر بري وتصريحات وزير النقل المصري الذي جاء كالصاعقة علي المصريين فلماذا الحكومة مصرة علي التنازل عن الجزيرتين ومستميته في ذلك ، وكيف تعلن الحكومه عن مشروع قومي لا يوجد له أي دراسات فعلية وحقيقية وهل وصل بنا الحال أن نعلن للشعب عن خرافات وخوزعبلات دون محاسبة فمن قبل كان مشروع الكفته والأن مشروع شبيه له ؟





news tv

تعليقات