في سابقة هي الأولي من نوعها تقوم المخابرات العامة المصرية بتوزيع شنط رمضانية علي الأهالي في بني سويف تنافس ذلك الشنط الرمضانية الذي يوزعها الجيش علي المصريين ، حيث يقوم الجيش أيضا بتوزيع شنط رمضانية علي الفقراء في جميع المحافظات علي هيئة كرتونة بها بعض السلع الغذائية مكتوب عليها ( أهداء الجيش المصري للشعب ) وكأن أصبح الشعب نقمه أو سلعة يتاجر بها كل من يتولي السلطة في مصر .
من قبل كان يفعل ذلك الحزب الوطني لتسكين الفقراء والتغطية علي فسادهم السياسي والأداري ونهب ثروات الشعب المصري الذي لا حول له ولا قوة ، ونفس الطريقة كان يقوم بها الأخوان المسلمين القوي المعارضة في ذلك الوقت لكسب تعاطف الشعب ضد نفس النظام .
ثم قامت ثورة 25 يناير ولم ينفع النظام اي مسكنات كان يقوم بها ، ولكن أتت جماعة الأخوان المسلمين الي الحكم بالزيت والسكر كما اشتهرت هذة المقولة في ذلك الوقت الي سدة الحكم وكانو يتفاخرو بذلك بحجة مساعدة الفقراء وظنو أنهم سيستمرون في الحكم الي مدي الحياة بأساليب مسكنات كازيت والسكر او خداع الشعب بأسم الدين ، ولكن سرعان الشعب ما فاق من كل هذا وكانت أنتفاضة 30 يونيو لتطيح بالأخوان وحكمهم الذي أتسم بالفشل في كل مواقفهم .
ثم ركب المجلس العسكري موجة 30 يونيو وأستطاعو العودة مره أخري الي سدة الحكم .
ومنذ أن تولي عبدالفتاح السيسي ممثل المجلس العسكري حكم مصر لم تشهد البلاد الا فشل يواكب فشل وخداع يواكب خداع ومسكنات للشعب الذي لا حول له ولا قوة يخشي البطش من مجموعات مسلحة تسيطر علي البلاد .
وبعد الخدعه الكبري جهاز الكفته ثم قناة السويس الجديدة الذي أعترف بها السيسي ان ليس لها جدوي اقتصادية كبيره ، أستغل النظام فقر الشعب وارتفاع الأسعار وفشل البلاد أقتصاديا نفس اسلوب نظام مبارك ونظام الأخوان بتوزيع شنط علي الفقراء لأمتصاص غضب الشعب ولكن هذة المره هناك منافسه جديدة وهي المخابرات العامة المصرية زمن لا يتعلم من أخطاء من سبقوه يستحق نفس المصير .
ورمضان كريم
تعليقات
إرسال تعليق