القائمة الرئيسية

الصفحات

يلا شوت الجديد بث مباشر مشاهدة مباريات اليوم yalla shoot

بايرن ميونخ
8:45 م
0-0
فرايبورغ
  • دبي 1
  • عبدالله السعدي
  • كأس ألمانيا

كيري يأخذ علي محمل الجد دعوة المعارضة لأستهداف الجيش السوري


التقى وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، الثلاثاء 21 يونيو، ممثلين عن الدبلوماسيين الأمريكيين الذين وجهوا سابقا دعوة للبيت الأبيض إلى بدء استهداف القوات الحكومية السورية.
وأفاد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، جون كيربي، في مؤتمر صحفي بأن الوزير كيري التقى، صباح الثلاثاء، عددا صغيرا من موقعي الرسالة إلى الرئيس الأمريكي باراك أوباما، مشيرا إلى أن المحادثات استمرت قرابة 30 دقيقة.
وقال كيري: "كان هناك حوالي 10 أشخاص، وكما تفهمون بأنفسكم هذه المجموعة (التي كتبت الرسالة) كبيرة للغاية، ما يجعل إجراء لقاء مع جميع أعضائها أمرا مستحيلا".
وامتنع المسؤول الأمريكي، في الوقت ذاته، عن كشف تفاصيل اللقاء، مشيرا إلى أنه لا يستطيع أن يتحدث عن مضمون محادثات وزير الخارجية مع الدبلوماسيين، لأن إدارة الوزارة تسعى إلى "الالتزام بسرية هذه العملية".
وأضاف المتحدث باسم الخارجية الأمريكية أن كيري اعتبر نتائج اللقاء "إيجابية".    
وسبق أن نشرت صحيفتا "نيويورك تايمز" و"وول سترين جورنال" الأمريكيتان تقارير تحدثت فيها عن وثيقة خصصت للاستعمال الداخلي في الخارجية الأمريكية ووقعها 51 موظفا في الوزارة ودعوا السلطات الأمريكية إلى استخدام القوة العسكرية ضد القوات الموالية للحكومة السورية والرئيس بشار الأسد من خلال توجيه ضربات جوية إلى مواقعها.
وتعليقا على هذه التقارير، أكد كل من الخارجية الأمريكية والبنتاغون والبيت الأبيض أن الولايات المتحدة لم تغير سياستها بشأن الأزمة السورية ولم تتخذ قرارا ببدء شن ضربات على القوات الموالية للسلطات السورية.
أما وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، فوصف الوثيقة المنشورة، في 16 يونيو/حزيران، بأنها "بيان هام"، مشيرا إلى أنه يحترم هذه العملية كثيرا.
وفي 20 يونيو، أعلن كيري أنه قرأ الرسالة التي كتبها 51  دبلوماسيا أمريكيا دعوا فيها الإدارة إلى شن ضربات ضد النظام السوري، ووجدها "جيدة جدا".
جدير بالذكر أن مشاركة الولايات المتحدة في العمليات العسكرية على أراضي سوريا تقتصر حاليا على توجيه ضربات جوية إلى مواقع الإرهابيين، بمن فيهم بالدرجة الأولى مسلحو تنظيم "داعش"، في إطار الحملة التي ينفذها ما يسمى بالتحالف الدولي ضد الإرهاب، وذلك بالإضافة إلى مساعدة قوات خاصة أمريكية لمقاتلي "قوات سوريا الديمقراطية" في عملية تحرير مدينة الرقة، المعقل الأساسي لـ"داعش" في سوريا، ومدينة منبج الواقعة في محافظة حلب شمال سوريا بالقرب من الحدود مع تركيا.
ويمثل مصير الرئيس السوري بشار السد نقطة خلاف بين واشنطن وموسكو منذ بداية الصراع في هذا البلد. ففي الوقت الذي تصر فيه واشنطن على رحيل الأسد عن السلطة وعدم مشاركته في أية مرحلة انتقالية، ترى موسكو أن مصير الأسد يقرره الشعب السوري وحده.
المصدر: وكالات

تعليقات