القائمة الرئيسية

الصفحات

يلا شوت الجديد بث مباشر مشاهدة مباريات اليوم yalla shoot

بايرن ميونخ
8:45 م
0-0
فرايبورغ
  • دبي 1
  • عبدالله السعدي
  • كأس ألمانيا

مصر ما بين الحكم العسكري وحلم الحكم المدني

قد يشغل البعض نفسه بمقارنات سطحية خائبة لا فائدة منها بين نظام حكم عبدالناصر او السادات او المخلوع مبارك او حكم السيسي الان ،والحقيقة ان هذة الأنظمة الأربع تنتمي الي نظام حكم واحد وهو الحكم العسكرى القائم علي استلاء السلطة بالقوه المسلحة المملوكه للشعب ، واغتصاب ولاية حكم لا يستحقونها بمظهر الديموقراطية الزائفه .
بداية من محمد نجيب وانتهاء بالسيسي الذي هو علي سدة الحكم الأن ،لقد وقف حكم العسكر علي مدي ستة عقود عائقا امام تقدم مصر وقوتها وأمنها القومي ونهضتها وتقدمها ورقيها وتحضرها، ولهذا يعطي الشعب المصري الحق في استنفار قوته للتخلص من هذ الحكم الذي اتسم بالأستبداد والقمع وتخوين كل معارضية وفي حقيقة الأمر هم من خانو مصر علي مدار ستة عقود كامله لأرضاء الغرب ، هم من تنازلو عن السودان وهم من أودو بأرواح ألاف المصريين في نكسة 1967 علي يد عبدالناصر ان ذاك ،وهم من تنازلو عن حقوق مصر عن ام الرشراش المصرية التي هي مدينة الات الاسرائيلية الان علي يد السادات ، وهم من باعو الغاز المصري الي اسرائيل والتنازل عن اكبر حقول البترول في البحر الابيض الي اسرائيل مع انه داخل الاراضي المصرية علي يد مبارك ، وهم من تنازلو عن جزيرتي تيران وصنافير المصرية لصالح السعودية في اكبر فضيحة في عصرنا الحالي علي يد السيسي واعوانه .
كل هذا دفع الشباب المثقف والواعي للتحرك في 25 يناير 2011 في اول حركة شعبية سلميه ناجحه بقيادة شباب من جميع الاعمار وبعض الشخصيات العامه علي رأسهم الدكتور محمد البرادعي الذي قاد حركة التغيير في هذا الوقت علي أمل ان تشهد مصر حقبه جديدة من العدل والمساواه والحرية وبناء مصر جديدة .
ولكن أتت الرياح بما لا تشتهي السفن وأصر الحكم العسكري علي عدم ترك الحكم والسلطة بهذة السهولة وأرتكب الكثير من المجازر بداية من شهداء مجلس الوزراء و ماسبيرو الي شهداء مذبحة رابعة العدوية ، واستطاعو تقسيم وحدة الصف الشعبي الذي كان عليه الشعب المصري في يناير 2011 باستدراج جماعة الاخوان المسلمين لتكون المحرك الاساسي لهم وأوهموهم بالسلطة وتمكينهم علي شرط تشوية وتخوين الشباب وبعض القيادات التي حركت هذا الشعب .
وبالفعل وقد كان واستطاعو قيادات المجلس العسكري بمساعدة الاخوان في تشتيت شمل المصريين في هذا الوقت وتم تمكين الاخوان من الحكم وظنو وقتها ان هذة نهاية الثورة .
الي ان جاءت 30 يونيو 2013 وانتفاضة الشعب مره اخري ضد حكم الاخوان بعد فشلهم في ادارة شؤون البلاد فشل ذريع بقصد او بدون ، واستغل المجلس العسكري انتفاضة 30 يونيو للقضاء علي كل شريك في 25 يناير كان أولهم الاخوان والان الشباب

في كل هذة الأحداث وحركة الشباب الثوري موجوده ولم تهدء ولم تمل علي أمل تحقيق حلم الشعب في تحول مصر الي دولة مدنية يحكم الجميع فيها القانون والدستور ، دولة يكون فيها الحكم للشعب ومن الشعب بعيد عن قوه مسلحه تفرض سيطرتها علي الحكم بداعي الوطنية أو جماعه تستغل جهل وفقر الشعب تفرض سيطرتها بداعي الدفاع عن الدين .
ضحي الشباب بالكثير والغالي والنفيس فمنهم من استشهد فلا نستطيع ان ننسي سيد بلال وخالد سعيد وومينا دنيال والشيخ عماد عفت والحسيني ابوضيف وشيماء الصباغ ،ومنهم من فقد عينيه او بتر ساقه فالا نستطيع ان ننسي احمد حرارة وغيره ، ومنهم من ضحي بكل ما يملك من أجل التغيير ومصر .
ولكن يبقي العائق موجود وهو الحكم العسكري فهل يستطيع الشباب تحقيق هذا الحلم وتحول مصر الي دولة مدنية يسودها العدل والحرية والعدالة الاجتماعية ، أم يبقي حكم العسكر قائم وهدفه القضاء وقمع كل من يفكر في ذلك ؟

تعليقات

تعليق واحد
إرسال تعليق
  1. نحو شعب واعي وقيادة وطنية (٤): لماذا وكيف سيطر العسكر على حكم مصر ١٩٥٢-٢٠١٧ ؟ وما هي أجندة ونتائج حكم العسكر بعد ٦٥ سنة؟ وهل عسكر الشاويشية مؤهلون للحكم المدني؟ وما هو حال جميع الدول التي حكمها العسكر في العصر الحديث؟

    ردحذف

إرسال تعليق