ومنعت قوات الأمن النشطاء المعتصمين في الطريق إلى قرية فورقند النوبية في توشكى، من التقدم إلى وجهة اعتصامهم بالقرية، كما منعت دخول أي أفراد إلى مكان الاعتصام ودخول أي مواد غذائية أو مياه للمعتصمين المحاصرين.
وقال محمد عزمي، المحامي والناشط في القضية النوبية وأحد منسقي القافلة، لـ«مدى مصر» إن «قوات الأمن الآن تحاصرنا بين كمينين، من ورائنا كمين طريق أسوان- أبو سمبل، وأمامنا الكمين الذين وضعوه لمنعنا من التقدم. كما منعوا أي نوبي يدخل إلى مكان الاعتصام ومنعوا عنا الماء والطعام، ومن يعود من المعتصمين يلقى القبض عليه».
وأضاف عزمي: «قوات الأمن تفاوضنا على فض الاعتصام، لكن دون أي تنازل من جهتهم. من جهتنا، ستنظم عدد من القرى النوبية مساء اليوم عدد من القوافل لفك الحصار عنّا بهدف استكمال المسيرة نحو مقصدنا».
تعليقات
إرسال تعليق