في رسائل قوية الي النظام الحالي غرد الدكتور البرادعي اليوم بثلاث رسائل قوية للنظام حيث أكد فيها إستحالة إصلاح أقتصادي قبل إصلاح سياسي و توافق وطني لأن الإصلاح الاقتصادي مرتبط بزيادة الاستثمار و عودة السياحة الي طبيعتها .
و أكد خلال تغريداته أن الأمن أيضا مطلوب ولكن الأمن بالفهموم الحقيقي و ليس بالقمع ستبني الأوطان في رسالة الي النظام الذي يعتقل مئات الشباب علي خلفية قانون التظاهر الغير دستوري و كذلك قضية الاختفاء القسري الذي زاد في الأيام الأخيرة .
وفي أخر تغريداته اليوم أكد الدكتور البرادعي في رسالة الي اللجان الإلكترونية للنظام و الأله الإعلامية التي تدار من المخابرات أنه لا يعني بالتوافق الوطني و نبذ العنف بذلك التصالح مع الارهاب وختم تغريدتة الأخيرة بـ " كفاية فاشية في تغييب العقول "
و أليكم نص التغريدات الثلاثة
" مطلب "العيش" كان ومازال يعنى الحق فى الأكل والصحة والتعليم والسكن. الأمن مطلوب ولكن ليس بالأمن وحده يحيا الانسان ولا بالقمع تُبنى الأوطان"
"نجاح الإصلاح الاقتصادي مرتبط أساسا بتدفق الإستثمارات الخارِجية وعودة السياحة وهما مرهونان بالتوافق المجتمعي . بدون إصلاح سياسي محلك سر"
"لا يمكن لأى عاقل أن يتصور أن الدعوة للتوافق المجتمعى على نبذ العنف والعيش المشترك تعنى التصالح مع الاٍرهاب ! كفانا فاشية فى تغييب العقول.
"
تعليقات
إرسال تعليق