إشتعلت مواقع التواصل الإجتماعي بعد حالة من الجدل و السخرية حول الصحفي الشاب إبراهيم الجارحي بعد شدة دفاعه عن السيسي وأي قرار يتم إتخاذة من جانب النظام حتي زادة الأمور حدة بين مجموعه من النشطاء ونشر احد النشطاء صورة له اثناء قيامة بإلقاء محاضرة في معهد ناصر العسكري عن اللجان الإلكترونية علي تويتر حتي أجبروه أن يصرح بأنه بالفعل يقود لجان إلكترونية للسيسي و النظام دفعا عن مصر و صرح في بيان علي فيس بوك وتويتر جاء فية :
" واضح ان فيه ناس اتفاجئت امبارح ان انا من مؤيدي نظام الرئيس السيسي، وأنني أعمل لصالح بلدي من الزاوية التي أراها على الحق، رغم انها معلومة يعرفها اي شخص يتابع السوشيال ميديا لمدة تزيد على الربع ساعة شهريا.بعض الناس بيعتبرني منافق ومطبلاتي لهذا النظام، وانا أنكر هذه التهمة التافهة لأنني ببساطة "جزء" من هذا النظام.
انا شاركت في الحشد لثورة تلاتين يونيو، وشاركت في الدفاع عن هذه الثورة داخل وخارج مصر، وما زلت أشارك بكل ما أملك من قوة ومعرفة وإمكانية لصالح ما أنا مؤمن به.
ما أفعله لدعم هذا النظام علنا هو ما أفعله سرا، ولا أخفي قناعاتي مطلقا، وبدافع عنها كويس جدا وهستمر في الدفاع عنها وفي الهجوم على من يعملون ضدها حتى آخر نفس وأخر نقطة دم وآخر مليم.
بعض الاصدقاء ابتدوا يخافوا ويكشوا خصوصا مع تزايد التهديدات بالقتل وتصاعد موجات التشويه والتصفية المعنوية المنظمة ضدي، لهؤلاء الأصدقاء أقول: ليس عندي ما هو أغلى من بلدي.. لا اسمي ولا كرامتي ولا شهرتي ولا فلوسي ولا حالتي المعنوية ولا حتى دمي.. انا شريك في مسؤولية وطنية بناء على قناعات تعرفونها جيدا وأنا آخر من سيخضع للإرهاب مهما حدث، وانتم أعرف الناس أنني أطارد الموت وأشاكس الحياة أكتر بكتير مما يطاردني الموت او تشاكسني الحياة.. اثبتوا وكونوا على ما عهدتكم عليه ما دمت على ما عاهدتكم عليه..
ولمن أراهم أعداء وطني أقول: سأحاربكم بكل ما أوتيت، واللي فات مجرد فصل واحد من المعركة ومستعد أواصل للنهاية وبيني وبينكم علم مصر اللي هتلف فيه في النهاية وهو أشرف عندي من أي أي كفن، والحياة في سبيله أهون ملايين المرات من طريق السعي إليه.
لن يكون اسم ابراهيم الجارحي أو دمه بأغلى من دم اخواتي اللي بتسفكوه في كل مكان .. ولن يكون اسم ابراهيم الجارحي أو دمه بأغلى من مستقبل بلدي الذي أتمنى أن أحتسب من شرفائه ومخلصيه.
الله أكبر والعزة لمصر"
تعليقات
إرسال تعليق