أعرب المستشار هشام جنينة، رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات السابق، عن اندهاشه من عدم إذاعة حواره مع الإعلامي معتز الدمرداش على قناة المحور.
وأضاف جنينة: «اسألوا الأمن لأنني لا أعلم السبب، لأنه حتى موعد إذاعة الحلقة كان كل شيء يسير بشكل طبيعي، وتم إذاعة برومو الحوار أكثر من مرة»، موضحا أنه قام بتسجيلها منذ يومين. وأكد أنه «لم يهاجم أحدا بعينه خلال اللقاء ولكنه تحدث عن وقائع بعينها»، متابعا: «يحدث شيء غريب لم نعهده.. ومعرفش اشمعنا أنا بيحصل معايا كده».
وقال: «أحاول الاتصال بمسؤولي قناة المحور منذ وقت ولكن أغلب الهواتف مشغولة ولا أعرف السبب».
وبشأن ما تردد عن طلبه إجراء مونتاج للحلقة، قال: «لم يحدث على الإطلاق لأنني مغلطتش في حق حد».
وأضاف: «ما يحدث معي أمر غريب ومثير ولا أجد له إجابة لأنني لست شخصا متجاوزا في حق أحد ولكنني أنا من تعرضت للظلم».
وكان من المقرر بث المقابلة مساء اليوم، في أول حلقة للإعلامي معتز الدمرداش بعد غياب، حيث يُعد أول حوار تلفزيوني مع جنينة، بعد إقصائه من منصبه كرئيس للجهاز المركزي للمحاسبات قبل شهور، على خلفية تقديره حجم الفساد في مصر بأكثر من 600 مليار جنيه.
وتحدث جنينة – خلال اللقاء المسجل – عن سبب إحالته إلى المحاكمة، وحجزه في قسم الشرطة، وكشف عن زيارة وزير متهم بالفساد لمقر الجهاز المركزي للمحاسبات.
وتطرقت المقابلة إلى ما قاله جنينة عن طلب مقابلته للرئيس عبدالفتاح السيسي عند توليه الرئاسة، وما هي رسالته للنائب العام حول القضايا التي قدمها ولم تتحرك حتى الآن، فضلًا عن لماذا لام ابنته بعد إقصائها من منصبها في النيابة الإدارية بسبب وزير في الحكومة.
وكان مقررًا أن تذاع المقابلة في النصف الثاني من الحلقة فيما كان النصف الأول من الحلقة سيتم بثه على الهواء مباشرة، إلا أنه وبعد بعد اجتماع عقده مالكها حسن راتب بالإدارة، قرر وقف بث المقابلة.
وفجر القرار غضب الإعلامي معتز الدمرداش الذي كان يعول على انطلاقة قوية للبرنامج بعد عودته لتقديمه، خاصة وأنه كان يرى المقابلة لاتحمل في مضمونها أية إساءة للنظام، حيث تحاشى "جنينة" توجيه انتقادات لاذعة له.
تعليقات
إرسال تعليق