استيلاء الفصيل الليبي المعارض للحكومة المدعومة من الأمم المتحدة على مقر البرلمان في طرابلس ودعوته إلى تشكيل حكومة جديدة، في انقلاب على حكومة الوفاق المدعومة من الأمم المتحدة.
عبر بيان صدر عن الخارجية الأميركية عن قلق واشنطن إزاء تقارير عن أعمال عنف في طرابلس، واستخدام القوة للسيطرة على مقر مجلس الدولة.
ودعت الوزارة جميع الأطراف المعنية إلى العمل سويا من أجل خلق "ليبيا آمنة ومزدهرة وحرة تفي بجميع احتياجات شعبها" بناء على الاتفاق السياسي الليبي الذي جرى التوصل اليه برعاية الأمم المتحدة.
يذكر أن حكومة الغويل انقلبت على الشرعية بعد انتخابات 2014، التي خسرها الإخوان وحلفاؤهم من القوى المتطرفة والمتشددة،
وسيطرت تلك الجماعات بقوة السلاح على العاصمة الليبية طرابلس مما اضطر البرلمان الشرعي المنتخب للانتقال إلى طبرق.
وأدان مبعوث الامم المتحدة إلى ليبيا مارتن كوبلر محاولة الاستيلاء على مقر المجلس الأعلى للدولة.
وقالت البعثة الدولية في ليبيا في بيان إن المبعوث الدولي مارتن كوبلر أعرب عن دعمه القوي للمجلس الرئاسي بصفته السلطة الشرعية الوحيدة بموجب الاتفاق السياسي الليبي.
وقال كوبلر وفق ذات المصدر "أدين محاولة الاستيلاء على مقر المجلس الأعلى للدولة مبينا أن مثل هذه الأفعال التي تهدف إلى إنشاء مؤسسات موازية وعرقلة تنفيذ الاتفاق السياسي الليبي سوف تؤدي إلى المزيد من الاضطرابات وانعدام الأمن ويجب أن تنتهي من أجل الشعب الليبي
المصدر: سكاي نيوز
تعليقات
إرسال تعليق