قذف المدنيين في سوريا |
أعلنت موسكو أن عملياتها العسكرية في سوريا ستتواصل في تحد لواشنطن التي طالبتها بوقف القصف الذي تشنه مع القوات السورية على حلب، في وقت أعلن المبعوث الدولي إلى سوريا ستافان دي ميستورا أن المفاوضات لا يمكن أن تتواصل مع استمرار القصف.
ودعا بيسكوف واشنطن إلى تنفيذ وعدها بالتفرقة بين مقاتلي المعارضة السورية المعتدلة و"الإرهابيين" ووصف البيان الأميركي الأخير بشأن سوريا بأنه "طائش وغير مفيد".
وكان بيسكوف يشير إلى بيان أصدره المتحدث باسم الخارجية الأميركية جون كيربي الذي قال يوم الأربعاء إن روسيا لها مصلحة في وقف العنف في سوريا لأن المتطرفين يمكن أن يشنوا هجمات "على المصالح الروسية وربما المدن الروسية".
ودعا وزير الخارجية الأميركي جون كيري في وقت لاحق موسكو إلى وقف تحليق جميع طائراتها فوق مناطق الصراع في سوريا بما في ذلك حلب.
وعلى الرغم من تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وروسيا، قال بيسكوف إن موسكو لا تزال مهتمة بالتعاون مع واشنطن لمحاولة حل الأزمة السورية.
صعوبة استئناف المفاوضات
على الصعيد السياسي، أكد دي ميستورا، الخميس، صعوبة استئناف المفاوضات بشأن سوريا مع استمرار القصف الجوي.
ونقلت فرانس برس عنه عقب لقاء البابا فرانسيس في الفاتيكان: "لا يمكن التوصل إلى السلام في سوريا" مع استمرار عمليات القصف فيما كان أعرب في 22 اسبتمبر عن أمله في حصول مفاوضات مباشرة بين الأطراف السورية "في الأسابيع المقبلة".
وجاءت تصريحات دي ميستوار في أعقاب إعلان روسيا عزمها المضي قدما في في عملياتها بسوريا
أبوظبي - سكاي نيوز عربية
أخبارموصي بها
تعليقات
إرسال تعليق