القائمة الرئيسية

الصفحات

يلا شوت الجديد بث مباشر مشاهدة مباريات اليوم yalla shoot

بايرن ميونخ
8:45 م
0-0
فرايبورغ
  • دبي 1
  • عبدالله السعدي
  • كأس ألمانيا

حملة الإختفاء القسري تظهر علي النت وتغيب عن الإعلام المصري الموجهه



كتب : ع ع 

لجأ ناشطون مصريون إلى الانترنت من أجل المطالبة بوقف الاعتقالات بالجملة التي يتعرض لها المعارضون والنشطاء، ومن أجل الضغط لإنهاء ظاهرة «الاختفاء القسري» التي تشكل انتهاكاً لحقوق الإنسان، ودشن النشطاء حملة الكترونية على الانترنت استقطبت أعداداً كبيرة من المشاركين والمهتمين بها.
وتشكل الحملات الالكترونية التي يجري تنظيمها على شبكة «تويتر» بين الحين والآخر متنفساً لكثير من النشطاء الذين لم يعودوا يظهرون على وسائل الإعلام بعد أن باتت أغلبها خاضعة لسيطرة شبه كاملة من قبل الدولة، بما في ذلك القنوات التلفزيونية والصحف الخاصة التي أصبحت جميعها مؤيدة للنظام، خلافاً لما كانت عليه قبل ثورة 25 يناير 2011.
وتقول تقارير حقوقية مستقلة إنه يوجد في مصر حالياً أكثر من 42 ألف سجين سياسي من بينهم عدد من الصحافيين، فيما يقول مدير «الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان» جمال عيد إن عدد المعتقلين السياسيين في مصر بمن فيهم أولئك المرتبطين بنشر آرائهم أو كتابة تعليقات على شبكات التواصل الاجتماعي يزيد عن 60 ألفاً، مشيراً إلى أن أوضاع السجون في مصر حالياً أسوأ بكثير مما كانت عليه خلال فترة حكم الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك.
ويُعتبر الإخفاء القسري للأشخاص انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان الأساسية، كما أنه يتوجب حماية الأفراد في مختلف أنحاء العالم من هذا الانتهاك بموجب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الصادر في 18 كانون أول/ديسمبر 1992 تحت إسم «إعلان حماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري» كما أنه يمثل انتهاكاً للاتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري، وهي الاتفاقية التي تنص في المادة الخامسة منها على أنه «تشكل ممارسة الاختفاء القسري العامة أو المنهجية جريمة ضد الإنسانية كما تم تعريفها في القانون الدولي المطبق وتستتبع العواقب المنصوص عليها في ذلك القانون».
وأطلق نشطاء مصريون وسماً على شبكة التدوين المصغر «تويتر» يطالب بإنهاء ظاهرة الاختفاء القسري في مصر، وتصدر الهاشتاغ (#اوقفوا_الاختفاء_القسري) قائمة الوسوم الأكثر تداولاً في مصر بعد أن استقطب آلاف المهتمين واجتذب مشاركات من عدد كبير من المصريين، في الوقت الذي لم تلتفت له أي من وسائل الإعلام المحلية في مصر.
وغرقت شبكة «تويتر» بالمئات من صور المعتقلين والمختفين قسرياً في مصر، ومعلومات عن كل واحد منهم، حيث نشر كثيرون معلومات عن أشخاص تعرضوا للاختطاف أو الاعتقال، وبعضهم فتيات أو شبان قاصرون دون السن القانوني، فيما لم يتم عرض كثيرين على أي محاكم كما لم يتم توجيه أي اتهامات لهم.
وكتب الناشط أحمد سمير مغرداً على «تويتر»: «كل من يشترك في هذا الجرم سيحاسب ولو بعد حين. لا تعويلاً على القوانين والعهود الدولية فحسب، بل نعول على قدرة الله وإرادة شعبنا». وأضاف متحدثاً عن جريمة الاختفاء القسري للأفراد: «جريمة لا تظهر إلا في أشباه الدول حيث لا سيطرة للقانون ولا صوت يعلو فوق صوت الميليشيات الإجرامية.. مصر تستحق أفضل من ذلك».
فيما كتب ناشط آخر: «#اوقفوا_الاختفاء_القسري.. شباب شابوا من حكم الاستبداد وقهر وظلم وبطش وفساد العسكر فيتم خطفهم من مدارسهم وكلياتهم ومنازلهم بدون ذنب».
وغرد ناشط آخر بالقول: «لن يرتدع الطاغية حتى نردعه، بأيدينا أيها المصريون فقد تجاوز الظالمون كل حد ومدى» فيما قال شاب اسمه محمد: «النيابة والقضاء من أشد الفئات إجراما في مصر، لأنهما منوط بهما العدل والإنصاف لا الظلم والجور» أما الناشط الذي يُطلق على نفسه اسم الباشا فكتب: «الخطف من الجهة اللي المفروض تحميك من الخطف، تخيل #اوقفوا_الاختفاء_القسري».
وكتب أسامة حسن: «هل تعلم أن الاختفاء القسري جريمة ضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم طبقا لإتفاقية المحكمة الجنائية الدولية» أما ناشط آخر يُطلق على نفسه اسم (الفجر الباسم قــادم) فكتب يقول: «تخيل يبقي كل املك في الدنيا ان ابنك يظهر في سجن من السجون عشان تطمن انه عايش مش ميت».
وقالت إيمان: «الجريمة هتفضل عار على الكل لغاية ما نقف كلنا ضد ظلم أي واحد فينا من غير ما نبص هو تبع مين! #اوقفوا_الاختفاء_القسري».
أما مختار فكتب يقول: «لن ننحني، قولوا لهم لن ننحني، لسنا تراثا أو عبيدا أو عقارا، لسنا نمل من الهتاف مهما طال الانتظار، #اوقفوا_الاختفاء_القسري».
وعلق أحد المصريين بالقول: «مش شايف بريء في البلد دي غير اللي بيموت فيها، موجوع ومش عارف أكتم، ولا قادر أتكلم، العيب في مين يا زمن #اوقفوا_الاختفاء_القسري».
يشار إلى أن العديد من تقارير حقوق الإنسان تحدثت عن ظاهرة الاختفاء القسري والاعتقال غير القانوني في مصر، وكان آخرها الصادر عن «هيومان رايتس ووتش» والذي تحدث عن أكثر من 100 شخص صدر بحقهم عفو في مصر إلا أنهم ما زالوا يقبعون في السجون دون أي سبب، ومن بينهم رجل يبلغ من العمر 66 عاماً وصدر بحقه عفو بسبب حالته الصحية المتردية، ومع ذلك لا يزال معتقلاً، إضافة إلى طالبتين في جامعة المنصورة تبلغان من العمر 18 عاماً، وكلاهما صدر بحقهما عفو ومع ذلك ما زالتا قيد الاعتقال غير القانوني دون أي سبب أو مبرر.

www.newstv999.com

تعليقات