تداول فيديو علي مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وتويتر يظهر فيه مواطن اماراتي قامت الشرطة الامريكية بسحلة والسخرية منه وأهانتة للأشتباه به كونه مرتدي الزي الأماراتي العربي ولم يكتفو بذلك بل كان يظهر في الفيديو السخرية من العرب ووصفهم بالارهابيين.
التفاصيل :
اعتقلت شرطة "أفون" التابعة لولاية أوهايو الأمريكية رجل أعمال إماراتي للاشتباه في انتماءه لـ"داعش" بعد أن لفت ظهوره بالزي الإماراتي عاملة بالفندق الذي يقطن به مما دفعها للإبلاغ عنه.
ووفقا لشريط فيديو تم التقاطه قبل ثلاثة أيام من كاميرا مثبتة على بدلة أحد عناصر الشرطة الأميركية، فقد تم القبض على المواطن الإماراتي وتقييده.
وبعد دقائق من تقييده نزع أفراد الشرطة القيود من يد المواطن الإماراتي، الذي لم يتمكن من الوقوف على رجليه لحظات، حيث سقط مغشيا عليه.
وكشفت وسائل إعلامية عن شخصية المعتدى عليه، وقالت بأنه رجل الأعمال الإماراتي أحمد المنهالي (41 عاما) متزوج وأب لثلاثة أطفال، وتم الاعتداء عليه من قبل خمسة من أفراد شرطة "أفون" بأوهايو.
هذا وقالت صحيفة الإندبندنت البريطانية أن إدارة فندق "Fairfield Inn and Suites" الذي حط المنهالي فيه، أبلغت الشرطة بوجود شخص "داعشي"، في إشارة إلى المنهالي.
وأكد ناشطون في أوهايو، أن إدارة الفندق اعتمدت في بلاغها على ارتداء المنهالي ثوبا خليجيا، وتحدثه باللغة العربية فقط.
الرد الأمارتي جاء مفاجئة للجميع :
جاء الرد الأماراتي الرسمي بصدمة للأماراتيين والعرب بعد الرد الرسمي علي الواقعة بصورة مهينة ومذلة حيث جاء رد الخارجية علي الواقعة عبر تويتر وقالت الخارجية، في تغريدة على "تويتر":
"ننوه مواطني الدولة المسافرين خارج الدولة إلى عدم لبس الزي الرسمي أثناء سفرهم وخاصة في الأماكن العامة وذلك حفاظا على سلامتهم".
وكأن الزي العربي واللهجة العربية أصبحت تهمة وعار لابد أن نتنصل منها في الخارج لكي نرضي الأخريين وكأن الذي حدث ليس اهانة لشخص عربي واماراتي
الرد الأمريكي علي الواقعة :
شدد نائب السفيرة على أن الولايات المتحدة الأميركية تحترم حق الشعوب في ارتداء زيها الوطني وأن هذه الحادثة تعتبر استثناء مرفوضا، وكانت الشرطة الأمريكية قدمت اعتذارها من رجل الأعمال الإماراتي أحمد المنهالي (41 عاماً) وهو متزوج وأب لثلاثة أطفال، الذي تمت إساءة التعامل معه من قبل الشرطة الأميركية .
news tv
تعليقات
إرسال تعليق