القائمة الرئيسية

الصفحات

يلا شوت الجديد بث مباشر مشاهدة مباريات اليوم yalla shoot

بايرن ميونخ
8:45 م
0-0
فرايبورغ
  • دبي 1
  • عبدالله السعدي
  • كأس ألمانيا

مصر الي الهاوية مع السيسي


مصر الي أين
منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي مصر وجميعنا ندعو كل يوم ان تكون مصر الي الافضل معارض منا أو مؤيد فالجميع همه الشاغل أن نري مصر الافضل ونتصدر مكاننا الطبيعي في قيادة الشرق الأوسط ويتحسن المستوي المعيشي للشعب ، وأن نري مصر دولة الحريات والعدالة الاجتماعية والحكم المدني والديموقراطية .
ولكن للأسف وأكرر للأسف مصر كل يوم تسقط الي الهاوية وليس بشهادتي فقط بل بشهادة أكثر المؤيدين للرئيس عبدالفتاح السيسي والداعمين له منذ انتفاضة 30 يونيو ، فنري الشعب يعاني ويصرخ من غلاء الاسعار كل يوم عن الاخر دون تحرك او تدخل من النظام ويخرج علينا المسؤوليين بعبارت وجمل فكاهية احيانا وصبيانيه احيانا أخري ،ونري تعثر المفاوضات في حل مشكلة سد النهضة ولجوء النظام الي العدو اللدود لنا الكيان الصهيوني ليحل مشكلة سد النهضة وتقديم يد العون بل يؤسفني أن أقول الأذلال له ليطلب مساعدته في حل مشكلة سد النهضة ، ونري نظام يقدم التنازلات عن جزر مصرية وارض مصرية دون شفافية او التحدث الي الشعب بل وأكثر من ذلك يقدم الأدلة والبراهيين للقضاء المصري ليثبت عدم أحقية مصر في هذة الجزر ووصل الفجر من محامي النظام المصري أن يصف مصر بالدولة المحتلة لهذة الجزر .

وكما ذكرت هذة ليست شهادتي فقط بل شهادة أكثر المؤيدين للنظام ولرئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي وعلي سبيل المثال عندما
كتب سليمان جودة في " المصري اليوم" والذي أكد على: «أن هناك غضبا ومخاوف حقيقية لدى رجل الشارع، وأن المصريين باتوا يشعرون بأن السيسي نسي كل ما وعدهم به في ما يتعلق بإشراكهم في بناء مصر. وأكد جودة على أنه من ضمن الشواهد التي تؤكد أن السيسي في خطر ـ سياسياً ـ هو المشاريع الضخمة وما يتردد عنها من انتقادات تأتي من شخصيات مؤيدة للحكم الحالي في الأساس.. مضيفاً: السيسي يعاملنا بمنطق القائد العسكري الذي يريد من الجميع أن يقول له «تمام يا فندم» في حين أن الأمور ليست تماما على الإطلاق. وتابع الكاتب، يذكر المصريون جيداً أن الرئيس السيسي، كان خلال فترة ترشحه للرئاسة، يقول دائماً، إنه لن يبني البلد وحده، لأن ذلك فوق قدراته، الآن.. وبعد مرور 16 شهراً، على مجيئه رئيساً، يشعر المصريون في جانب منهم، أن الوضع ليس كما كان يبشر به الرئيس، وإنه تقريباً نسي ما كان يقوله في هذه النقطة تحديداً، وإنه يعيد بناءها وحده.. نعم وحده.. فهذا هو شعور كثيرين ممن ألقاهم في كل مكان عام، وأريد فقط أن أنقله بأمانة إلى الرئيس، وإلى الأمناء معه، ممن يحيطون به، لعلهم يكونون على علم بما يتردد بين قطاع لا بأس به من الناس، وعن شواهد القلق عنده قال الكاتب، هناك مشروعات قومية كبرى، أعلن عنها الرئيس، وبدأ فيها، من دون التفات إلى أي رأي آخر يقال حولها. ويستشهد جودة بآراء الدكاترة محمود عمارة، وصبري الشبراوي، ومحمد المخزنجي، على سبيل المثال، عن مشروعات المليون ونصف المليون فدان، والاستثمار في المصريين كقضية، ثم الضبعة: أكتشف أن كل ما يقال منهم، على مدى أشهر وأسابيع، لا يستوقف أحداً في الدولة، وكأنهم ينفخون في قربة مقطوعة!».

وعن الحريات التي لا وجود لها الأن في مصر فكتب الكاتب فهمي هويدي :

«يتحدث جورج أورويل في روايته الشهيرة (1984) عن «شرطة الأفكار» التي تراقب سلوك الناس وما يدور في خلدهم وعن المصير البائس الذي ينتظر من يضبط متلبسا بارتكاب «جريمة التفكير» في دولة الأخ الكبير. وهي التي تخيلها الكاتب في إنكلترا إذا وقعت في قبضة النازية التي كانت صاعدة في أوروبا خلال أربعينيات القرن الماضي. شرطة الأفكار هذه تراقب الناس في بيوتهم من خلال شاشات معدنية ترصد كل ما يجرى في داخلها، وفي ضوء ما تنقله من معلومات تتحدد مصائر الأفراد وتصدر التوجيهات والتعليمات.. هذه المشاهد أستحضرها في مطار القاهرة في كل ذهاب وعودة. باعتباري أحد العاملين في مجال الأفكار. إذ أقف أمام ضابط الجوازات الجالس وراء لوح زجاجي. وحين أعطيه جواز السفر فإنه يمرره في جهاز ممغنط في متناول يده، وينقر بأصابعه لوحة أمامه، ثم يلقي نظرة على شاشة الكمبيوتر التي تذكرني بالشاشة المعدنية في رواية أورويل. يركز الرجل في ما يطالعه ثم يطوي جواز السفر ويطلب مني الانتظار جانبا. وفي الوقت ذاته يشير بيده إلى أحد رجال «شرطة الأفكار» ويعطيه الجواز في صمت. جندي الأفكار مدرب ويعرف إلى أين يذهب.. تسلمت الجواز بسرعة في رحلة الذهاب إلى عمان في الأسبوع الماضي، غير أن الأمر اختلف في العودة. ذلك أن ضابط الجوازات ألقي نظرة على شاشة الكمبيوتر ويبدو أنه لأول وهلة لم يجد فيما ظهر أمامه ما يستحق مراجعة ضابط الأفكار فختم الجواز وعبرت الحاجز متجها إلى مكان استلام الحقائب، إلا أنني وجدت شابا يهرول مرددا اسمي وفي يده بطاقة الدخول التي ملأتها. سألته من يكون وماذا يريد، فقال لي إنه أمين شرطة، ويريد مني أن أعيد له جواز السفر وأن أصحبه لأنتظر وراء الحاجز الذي عبرته للتو. فهمت الرسالة فامتثلت وعدت لكي انتظر إلى جوار الحاجز رافضا الاصطفاف وراءه. جاء وقوفي مقابل طابور الخارجين. وهو ما أثار دهشة وتساؤل من عرفني وفضول من لم يعرفني. ظللت معروضا أمام الجميع لبعض الوقت، ومشيعا بنظرات العابرين إلى أن عاد جواز السفر من مكتب «الباشا» وسلمه إلى الضابط الذى جنَبته المساءلة وهو يتمتم قائلا: حمدا لله على السلامة. لم أتلق تفسيرا أو إيضاحا، ولا توقعت اعتذارا. لكنني لم أفهم لماذا الاحتجاز ولا لماذا الإطلاق. وإنما ترك لي أن استنتج الرسالة، التي لم أجدها بعيدة عن ممارسات وزارة الحب وأساليب شرطة الأفكار. أدري أن أبرياء آخرين لقوا مصيرا أسوأ من الإيقا. وأفهم أن آخرين من الناشطين يتعرضون في المطار لمثل ما تعرضت له ومنهم من منع من السفر لأسباب مجهولة بناء على تعليمات جهات غامضة، لكن ذلك لا يبرر ما جرى. لأن وقوعه والسكوت عليه يضم مصر بالتدريج إلى بلاد الخوف والترويع، التي يبدو عالم أورويل النافر من النازية نموذجا لها. ناهيك عن أنه يعد تكذيبا عمليا لما أعلنه الرئيس عبدالفتاح السيسي في نيويورك أخيرا من أن في مصر «حريات غير مسبوقة» علما بأننا ما عدنا نطمح إلى ذلك، وإنما صرنا قانعين بالقدر المتواضع من الحريات العادية التى كنا نمارسها في «العهد البائد»!».
إعلام «الأتاري» يضر بسمعة مصر
في ظل مناخ يحتفي بالخرافات، وخطاب إعلامي يريد أن يؤكد للجمهور باستمرار أن «دنيا الله» بأسرها تستهدفنا، وأن البشر قسمان: ملائكة وشياطين، الملائكة هم من يدعموننا، فنرضى عنهم، والشياطين هم من يعادوننا، فلا بد كما يشير محمود خليل في «الوطن» أن نحتقرهم ونحقرهم. «في ظل مناخ كهذا، وذلك الخطاب وذلك التصور للبشر، من الطبيعي جداً أن تصبح ألعاب «الأتاري» مقاطع يستشهد بها في البرامج التلفزيونية التعبوية، وأن يتحول مقدمو البرامج إلى أصوات معلقة على عبقرية هذا الطرف أو ذاك في استخدام السلاح، وفشل غيره في ذلك، تماماً مثلما استدعى الإعلامي أحمد موسى مقطع فيديو من لعبة، وصوّر للمشاهد أنها مقاطع حقيقية من الحرب التي تقوم بها روسيا ضد «داعش»، وأخذ يمتدح الروس على جديتهم في التعامل مع التنظيم، في حين يتعامل غيرهم بنظام الطبطبة مع هذا العدو! الخطأ وارد بالطبع، وليس من المروءة أن نجلد من أخطأ إن لم يكن متعمداً الخطأ، إعلاميون آخرون وقعوا في هذا المحظور، وإن كان بطريقة أخرى. لعلك تذكر ذلك الإعلامي الآخر صاحب مصطلح «المجلس الأعلى للعالم». ويرى الكاتب أن موضوع السياق الذي يؤدي إلى الوقوع في مثل هذه المطبات الكوميدية يستحق التناول، لأن تواصله على هذا النحو يؤدي ببساطة إلى حالة من حالات تغييب الوعي، حين يستغرق الإعلاميون في نشر الترهات والخرافات، ظناً منهم أنهم يخدمون بذلك السلطة، في وقت ربما لا تكون السلطة قد طلبت منهم أي خدمة. وتغييب الوعي بهذه الصورة سيحول الجميع إلى ظاهرة صوتية، ويؤكد خليل أننا عشنا مثل هذه الأجواء خلال فترة الستينيات. كان الراديو يثرثر ليل نهار بالغناء، وتصدح أصوات المذيعين بخطاب لا يقل كوميدية عن إعلام «الأتاري» الحالي».
الأمر يضيق على المواقف المصرية
مصر تخسر نفوذها الإقليمي بشكل متواتر وسريع، وهو الأمر الذي يقره جمال سلطان رئيس تحرير «المصريون»: «التوافق الوطني الليبي، الذي يحظى بدعم أممي قوي وحاسم، أنهى ـ تقريبا ـ أحد أهم أوراق الدبلوماسية المصرية في المنطقة، ولم يعد أمام مصر الكثير من الأوراق لكي تلعب بها في ليبيا، خاصة بعد التهديدات الحاسمة والخطيرة من مجلس الأمن بمعاقبة أي شخص أو دولة أو جهة تعطل مسار التوافق في ليبيا، وهو أمر ستأخذه الإمارات مأخذ الجد، ومن الآن فصاعدا سيكون على صاحب القرار في مصر أن يعيد ترتيب أوراقه ويتأهب للتعامل مع حكومة ليبية وطنية واحدة. وفي تونس مضى مسار الديمقراطية الضعيف في طريقه، ورغم هشاشة البنية الاقتصادية والأمنية، إلا أن تونس تجاوزت ـ عمليا ـ مرحلة الانقلابات. في سوريا، كما يشير الكاتب، تعرض الموقف المصري لهجوم قاس وعنيف ومستحق من قبل مراجع خليجية وإعلاميين من المؤيدين لمسار 30 يونيو وليس من المحسوبين على الإخوان والإسلاميين، خاصة بعد إعلان تأييدها للعدوان الروسي هناك، وبعد التدخل الروسي أصبح هامشيا أي حضور لأي قوة إقليمية أخرى، بما في ذلك مصر. في الملف اليمني تراجع الدور المصري بصورة واضحة ، وبدا أن الرياض وأبو ظبي قررتا قيادة التحالف العربي بعيدا عن مشاركة مصر الرمزية. ومع تفجر الانتفاضة الجديدة في فلسطين، بدأ الأمر يضيق أكثر على الموقف المصري، الذي يشدد الحصار على الفلسطينيين في قطاع غزة، وبالتالي تتعرض مصر حاليا، وبعد انتفاضة، السكاكين لحرج سياسي خطير، يؤثر على ورقتها الأخيرة، والأهم تجاه المجتمع الدولي، وهي ورقة العلاقات الفلسطينية والإسرائيلية».
وأختتم بعنوان مقال علاء عبدالفتاح في الوطن حين قال أغلبنا منافقون يا سيادة الرئيس 
أخيرا :
شعبك يا سيادة الرئيس لم يجد كوت يومه وزيادة نسبة البطالة والجوع والفقر 
مصر يا سيادة الرئيس أصبحت تركع لعدوها وتطلب منه المساعدة في عهدك 
الوطن يسقط الي الهاوية كل يوم يا سيادة الرئيس ولا يوجد حل من سيادتكم 
هل هذة مصر يا سيادة الرئيس التي وعدت بها شعبك في أحاديثك المتكررة ؟
A.R.H
NEWS TV
أحصل علي تطبيقنا الخاص لأجهزة الأندرويد و IOS وستصلك كل الاخبار أول بأول مجانا


أضغط هنا لتحميل التطبيق الخاص بنا علي موبايلك من جوجل بلاي

تعليقات