القائمة الرئيسية

الصفحات

يلا شوت الجديد بث مباشر مشاهدة مباريات اليوم yalla shoot

بايرن ميونخ
8:45 م
0-0
فرايبورغ
  • دبي 1
  • عبدالله السعدي
  • كأس ألمانيا

كل ما تريد معرفتة عن الأشتراكية بعيد عن النزاعات الفكرية




عندما تذكر الإشتراكية والنظام الإشتراكي أمامي ، على الفور يتبادر إلى ذهني المناضل العالمي الشهير ( أرنستو تشي جيفارا ) , وكل المباديء السامية التي حملها على عاتقه ، وناضل ومات من أجلها ، تاركاً وراء ظهره الحياة برغدها ، والتي كانت مهيأة له بطولها وعرضها ، ولكنه آثر إلا النضال من أجل حرية الشعوب البائسة وتحررهم من أطماع الساسة الذين لطالما نهبوا البلاد وخيراتها ، واستعبدوا شعوبها
والأشتراكية هي نظام اقتصادي يمتاز بالملكية الجماعية لوسائل الإنتاج والإدارة التعاونية للاقتصاد؛ أو هي فلسفة سياسية تدافع عن هذا النظام الاقتصادي. الملكية الاجتماعية تعود لأي شخص ما أو مجموعة مما يلي: شركات تعاونية أو ملكية شائعة أو ملكية عامة مباشرة أو دولة المؤسسات المستقلة. الاقتصاديات الاشتراكية تعتمد على الإنتاج من أجل الاستخدام والتخصيص المباشر لمدخلات الاقتصاد لإشباع المتطلبات الاقتصادية والحاجات البشرية (قيمة الاستخدام)؛ المحاسبة تعتمد على كميات طبيعية من الموارد، كمية طبيعية أو قياس مباشر لوقت العمل.
كحركة سياسية، تشمل الاشتراكية على مصفوفة مختلفة من الفلسفات السياسية، تتراوح ما بين الاشتراكية الإصلاحية إلى الاشتراكية الثورية. يدافع أنصار اشتراكية الدولة عن قوميةوسائل الإنتاج، توزيع وتبادل خطة لتنفيذ الاشتراكية. يدافع الديموقراطيون الاشتراكيون عن إعادة توزيع الضرائب وتنظيم الحكومة لرأس المال من خلال هيكل اقتصاد السوق. بخلاف ما سبق، الحركة اللاسلطوية تدافع عن تحكم العامل المباشر في وسائل الإنتاج بدون الاعتماد على سلطة الدولة أو السياسيات البرلمانية أو ملكية الدولة للصناعة لتحقيق الاشتراكية.
الاشتراكية الحديثة تنبع من مفكري القرن الثامن عشر والحركة السياسية للطبقة العاملة التي تنتقد آثار الصناعة والملكية الخاصة على المجتمع.على الرغم من أن المصطلح اشتراكي في القرن التاسع عشر كان يطلق على أي اهتمام بالمشاكل الاجتماعية للرأسمالية، بدون النظر للحل، بنهاية القرن التاسع عشر حدث تضاد واضح بين الاشتراكية والرأسمالية وأصبحت نظاماً بديلاً يعتمد على الملكية الجماعية. الاشتراكيون الخياليون أمثال روبرت أوين حاول أن يؤسس كميونات معتمدة على نفسها بالانفصال عن المجتمع الرأسمالي. ألهم النموذج السوفيتي لتطور اقتصاد الاشتراكيين أمثال اللينيين-الماركسيين، ودافعوا عن خلق اقتصاد مخطط مركزياً يوجهه حزب الدولة الحاكم الذي يملك وسائل الإنتاج. الحكومات الشيوعية اليوغوسلافية والمجرية والألمانية الشرقية والصينية أنشأت أشكال لاشتراكية السوق متعددة، تدمج نماذج الملكية التعاونية وملكية الدولة مع تبادل السوق الحر ونظام الأسعار الحرة (ولكن الأسعار الحرة ليست لوسائل الإنتاج).


أصل الكلمة:

مصطلح (اشتراكية) صاغه هنري دي سان سيمون، مؤسس الاشتراكية الطوباوية. خُلقت مصطلح اشتراكية لتناقض المذهب الليبرالي للفردية. أدان الاشتراكيون الأصليون الفردية التحررية لأنها فشلت في الاهتمام بمشاكل الفقر في المجتمع والقهر الاجتماعي وتضخم اللامساواة في الثروة. ينظرون للمجتمع الفردي التحرري على أنه مجتمع غير منتج يدعم الأنانية وأنه يضر بحياة المجتمع من خلال اقتراح مجتمع تنافسي. وقدموا الاشتراكية بديلاً للفردية التحررية وأشاروا لمجتمع معتمد على التعاون بين أفراده.

الفكر الأشتراكي في الأقتصاد 

التصميم الأساسي للاشتراكية هو تصميم اقتصادي حيث أن الإنتاج منظم بطريقة مباشرة لإنتاج بضائع وخدمات لأجل قيمة استخدامها، التوزيع المباشر للموارد تبعا لإرضاء المتطلبات الاقتصادية بدون حسابات مالية وتعبئة الاقتصاد يعتمد على وحدات طبيعية في مقابل القوانين الاقتصادية للرأسمالية، وعادة تتبع نهاية الفئات الاقتصادية الرأسمالية مثل الإيجار والفائدة والربح والمال. وناتج الاقتصاد الاشتراكي بضائع وخدمات للاستهلاك يمكن توزيعها على الأسواق.
وبتباين مع الرأسمالية حيث الإنتاج يرجى منه الربح، وهكذا يعتمد على التوزيع غير المباشر. الرأسمالية المثالية تعتمد على التنافس الكامل، الضغوط التنافسية تجبر المشاريع الاقتصادية للاستجابة لمتطلبات المستهلكين حتى يكون السعي وراء الربح بتقريب الإنتاج للاستخدام خلال عملية غير مباشرة(ضغوط تنافسية على الشركات الخاصة).
اشتراكية السوق ترجع إلى مصفوفة من النظريات الاقتصادية المختلفة ونظم تستخدم آلية السوق لتنظيم الإنتاج وتخصيص عوامل الإنتاج بين الشركات المملوكة اشتراكياً، مع عائد اقتصادي زائد للمجتمع كحصة اشتراكية في مقابل مالكي رأس المال. تغيرات اشتراكية السوق تشمل المقترحات التحررية كالتبادلية Mutualism، والنماذج الاقتصادية الكلاسيكية الجديدة مثل نموذج لانجه


النظرة السياسية والاجتماعية في الفكر الأشتراكي :

المنظرون الاجتماعيون الماركسيون وغير الماركسيون يتفقون على أن تطور الاشتراكية كرد فعل للرأسمالية الصناعية الحديثة، ويختلفوا على طبيعة علاقاتهم. في هذا السياق استخدمت الاشتراكية لتشير إلى حركة سياسية، وفلسفة سياسية وشكل افتراضي للمجتمع تحاول هذه الحركات أن تحققها. وكنتيجة لذلك، في السياق السياسي فالاشتراكية تشير إلى إستراتيجية (لتحقيق مجتمع اشتراكي) أو السياسيات المروجة من قِبل المنظمات الاشتراكية والأحزاب الاشتراكية السياسية، كل ماسبق ليس له علاقة بالاشتراكية كنظام اشتراكي اقتصادي.


الأصلاح السياسي والثورة :
يعتقد الإصلاحيون -مثل الديموقراطيون الاشتراكيون القدامى- أن النظام الاشتراكي يمكن تحقيقه بإصلاح النظام الرأسمالي. الاشتراكية في وجهة نظرهم يمكن أن تُحقق من خلال نظام سياسي موجود بانتخاب الاشتراكيين للمكتب السياسي للقيام بإصلاحات اقتصادية ضمنية.
يعتقد الثوريون أمثال الماركسيين واللاسلطويين أن مثل هذه الطرق ستفشل لأن الدول ستقوم بالعمل من أجل مصالح الأعمال الرأسمالية، والحزب الاشتراكي إما سيندرج تحت النظام الرأسمالي أو سيجد نفسه غير قادر على عمل الإصلاحات الأساسية. ويعتقدون أن الثورة العفوية هي الطريقة الوحيدة لإقامة نظام اقتصادي اجتماعي جديد. مهمة المنظمات أو الأحزاب الاشتراكية هي تعليم الجماهير على بناء وعي اشتراكي. يريدون ألا تعرف الثورة بانها تمرد عنيف، ولكن تغير شامل وسريع.
خلافاً لما سبق، يدافع اللينيون والتروتسكيون عن حزب الطليعة، الذي يقوده ثوريون متمرسون، ليقود الطبقة العاملة لامتلاك الدولة. بعد الحوز على السلطة، يبحث اللينيون خلق دولة اشتراكية يسطر عليها الحزب الثوري، حيث يجدون ذلك جوهرياً لإرساء قواعد اقتصاد اشتراكي.
يقول النقابيون الثوريون أن تجارة الثورة أو الإتحادات الصناعية -خلافاً للدولة أو مجلس العمال- هي الطرق الوحيدة لقيام الاشتراكية.
هناك منظرون آخرون أمثال جوزيف شومبيتر وثورشتاين فيبلن وبعض الاشتراكيين الخيالين يعتقدوا أن الاشتراكية طبيعياً أو تلقائياً بدون أو بجزء محدود من العمل السياسي كنظام الاقتصاد الرأسمالي سيتآكل إلى ان يُهجر ويبطل استعماله.

الناصرية :
في سنة 1962، بدأ عبد الناصر سلسلة من القرارات الاشتراكية والإصلاحات التحديثية في مصر. وعلى الرغم من النكسات التي تعرضت لها قضيته القومية العربية، بحلول سنة 1963، وصل أنصار عبد الناصر للسلطة في عدة دول عربية. وقد شارك في الحرب الأهلية اليمنية في هذا الوقت. قدم ناصر دستوراً جديداً في سنة 1964، وهو العام نفسه الذي أصبح فيه رئيساً لحركة عدم الانحياز الدولية. بدأ ناصر ولايته الرئاسية الثانية في مارس 1965 بعد انتخابه بدون معارضة. وتبع ذلك هزيمة مصر من إسرائيل في حرب الأيام الستة سنة 1967. واستقال عبد الناصر من جميع مناصبه السياسية بسبب هذه الهزيمة، ولكنه تراجع عن استقالته بعد مظاهرات حاشدة طالبت بعودته إلى الرئاسة. بين سنتي 1967 و1968 عين عبد الناصر نفسه رئيساً للوزراء بالإضافة إلى منصبه كرئيس للجمهورية.
ومازال الي الأن يوجد أحزاب أشتراكية في مصر تحمل مبادئ عبدالناصر في التغيير وتأخذة قدوه في تغيير الوضع الأجتماعي في مصر وبعض الدول العربية .

أهم ما يميز النظام الأشتراكي :

يمتازالنظام الإشتراكي بثلاث سمات رئيسية ، و هي :
أولاً : الملكيةِ العامة ( الشعب بكافة طبقاته ) لوسائل الإنتاج :حيث يؤمن الفكر الإشتراكي أنّ التملك الفردي - كتركز الثروة في أيدي الفئة الحاكمة - هي الوسيلة التي يتم من خلالها إستعباد العامةِ و إستغلالهم مقابل عوائد زهيدة ، لا تكفي قوت يومهم ، ومن هنا ينصّ النظام الإشتراكي على عدم السماح للأفراد بتملك وسائل الإنتاج ، وأن تكون تلك الوسائل ( ملكيّة عامة ) للمجتمع كافةً ، وليست حكراً على أفراد معينين ك ( الطبقة الحاكمة ) .
ثانياً :التخطيط :ويقوم هذا النظام على وجود ( جهاز مركزي للتخطيط ) ، حيث يقوم بوضع الخطط وتحديد الأهداف التي تهدف إلى الرقي بالمجتمع وتحقيق الإكتفاء للشعب ، بتوفير العمل والسلع للجميع ، وتلتزم جميع المنشآت على العمل على تحقيقها خلال فترة زمنيّةٍ محددة مدروسة بدقة ، وذلك للتوفيق بين الموارد والإحتياجات ، وتحقيق الأهداف المنشودة للرقي والتنمية والقضاء على الفقر والبطالة قدر الإمكان .
ثالثاً : توفبر ما يلزم لإشباع الحاجات الإجتماعيّة :يقوم النظام الشيوعي بدراسةٍ شاملة وعامة لحاجات المجتمع من السلع والخدمات المختلفة ، والموارد المتاحة لتوفير تلك السلع و الخدمات ، وكميّة و الإستثمارات التي يمكن القيام بهاو كيفية تطبيقها على أكمل وجه ، لتأمين إحتياجات المجتمع من السلع والخدمات , وتوفيرها قدر الإمكان .

عيوب النظام الأشتراكي: 

وكما أن هنالك ميزات للنظام ، بكل تأكيد لا يخلو أي أمر أو نظام موضوع من العيوب ، بالنسبة للعيوب التي تهدد إستمرارية النظام الإشتراكي فهي :
1. هشاشة الحوافز الفرديّة وضعفها.
 2. القوانين الصارمة و المركزيّة المتشدِّدة .
3. البيروقراطيّة والتعقيدات الإداريّة .
 أمّا العقبة الرئيسيّة و المشكلة الأساسيّة في تطبيق النظام الإشتراكي ومبادئه ، ترجع إلى إهمال العوامل ( الديالكتيكيّة ) في توضيح و تفسير طريقة الإنتاج الإشتراكي ، أو التطبيق غير الواعي للأسباب أو غيرالمدروس بدقة عالية ، وخاصّة في مرحلة النمو و التطور التاريخي لقوى الإنتاج .
وبما أنّ الرأسماليّة تقف عائقاً وتشكل عقبة أمام نمو القوى الإنتاجيّة ، فقد تطورت ( الإشتراكيّة العلميّة ) من هذه المتناقضات للرأسماليّة ، والتغلب عليها لا يتم إلاّ بإلغائها ، وأن تحل بدل علاقات الإنتاج الرأسمالي ، علاقات الإنتاج الإشتراكي . ومن هنا يتضح لنا أن الجوهر الأساسي للإشتراكيّة ( إقتصادي بحت ) ، ويتعلق بالملكيّة ووسائل الإنتاج ، وسوء توزيعها واحتكارها من قبل الرأسماليين ، واتخاذ قرارات إستخدام هذه الوسائل ، وكيفية توزيع الناتج القومي المحقق من هذا الإستعمال بشكل عادل . وبرغم المزايا العادلة التي أُسس عليها النظام الإشتراكي ، إلاّ أن التطبيق العملي العلمي لهذا النظام قد أظهر العيوب ، التي كانت تمس جوهر النظام وعمقه وأساسه ، مما أدى إلى فشلل تطبيقه و إنهيار عدد من الدول الإشتراكيّة ( كالإتحاد السوفييتي ) ، وانكماشها ، وتأثر عدد كبير بالنظريات الأخرى ، ( كالرأسماليّة العصريّة ) .

وأخيراً:
بالرغم من العيوب التي أدت إلى إنكماش الدول الإشتراكيّةِ وانهيار بعضها ، إلا أن المبادئ السّامية التي أُسس عليها هذا النظام ، والذي سأطلق عليه (( نظام لنصرة الكادحين الفقراء في الأرض )) ، تجعلني أُمجد تلك الأهداف ، وأحترم كل من يسعى لتطبيقها ، والعمل على دراسة عيوبها للوصول إلى نتائج إيجابيّة في معالجة تلك العيوب ، للحدّ من تقدم الرأسماليّة التي غزت العالم ، ليزداد الأفراد والدول الغنية ثراءً، على حساب دولٍ وشعوب يطرق الموت أبوابها لشدة الجوع والفقر .

news tv


تعليقات